السلام عليكم ور حمة الله و بركاته
عندي مشكلة و أ ريد نصيحتكم و أرجو أن تسا عدوني, إني أستخير الله و لكني أريد أن أستشير
كنت أعرف شا با في الجامعة و لكن هذه العلاقة لا تشوبها أي شبهة لأننا كنا مجموعة كبيرة و كلنا زملاء و تربطنا علاقة أ خوة و لكن أنا أسرتي ملتزمة جدا و لا تقبل بهذا النوع من العلاقا ت بين الشباب و البنات مهما كان نوعها فبالتالي كانت هذه العلاقة في السر ...و هذه أول مشكلة تؤرقني وأحس بالذنب بسببها بعد فترة قصيرة توقفت العلاقة و لم نعد نتكلم أبدا وبعد التخرج حاول اللإتصال بي و طلبني للزواج ولكني رفضت بسبب خطيب آخر لم تنجح تجربتي معه فكنت متعبة نفسيا و بعد سنة من هذه الحادثة اشتقت إليه و أحسست أنه هو الإنسان المناسب لي و لكني لم أفكر جيدا كيف أوصل له أنني موافقة على طلبه فاتصلت به أنا و أخبرته بالموافقة....
فكان رد فعله طبيعيا لماذا رفضتيني سابقا و لماذا الآن وهكذا و استمرينا على الاتصال مدة 3 شهور من دون علم والدي لأنهم لا يقبلون بهذه العلاقات وفي هذه الفترة تحدث مع والدي و طلبني وقال له أنه صديق خطيب صديقتي وأنه رآني في الجامعة , هذا صحيح و لكنه ليس كل الحقيقة..... و استمرينا على الإتصال من و رائهم حتى سمحوا لنا وتمت الخطبة و نحن الآن نحا ول تحديد موعد للزفاف و لكني خائفة لقد كذبت كثيرا لإنجا ح العلاقة وكنت أكلمه من ورائهم لكي تتم الموافقة و لكني الآن خائفة لا أدري ماذا أ فعل لقد خنت والدي و ربي أخاف أن يكون جز ائي تعاستي في هذه الزواجة مع العام أنه لا أحد يعرف هذه القصة وحتى الآن لم تنكشف و لا أدري ماذا أفعل أشيروا علي أنا أخطأت و أخا ف من العقاب
و السلام عليكم و ر حمة الله
الإجابة:
عندي مشكلة و أ ريد نصيحتكم و أرجو أن تسا عدوني, إني أستخير الله و لكني أريد أن أستشير
كنت أعرف شا با في الجامعة و لكن هذه العلاقة لا تشوبها أي شبهة لأننا كنا مجموعة كبيرة و كلنا زملاء و تربطنا علاقة أ خوة و لكن أنا أسرتي ملتزمة جدا و لا تقبل بهذا النوع من العلاقا ت بين الشباب و البنات مهما كان نوعها فبالتالي كانت هذه العلاقة في السر ...و هذه أول مشكلة تؤرقني وأحس بالذنب بسببها بعد فترة قصيرة توقفت العلاقة و لم نعد نتكلم أبدا وبعد التخرج حاول اللإتصال بي و طلبني للزواج ولكني رفضت بسبب خطيب آخر لم تنجح تجربتي معه فكنت متعبة نفسيا و بعد سنة من هذه الحادثة اشتقت إليه و أحسست أنه هو الإنسان المناسب لي و لكني لم أفكر جيدا كيف أوصل له أنني موافقة على طلبه فاتصلت به أنا و أخبرته بالموافقة....
فكان رد فعله طبيعيا لماذا رفضتيني سابقا و لماذا الآن وهكذا و استمرينا على الاتصال مدة 3 شهور من دون علم والدي لأنهم لا يقبلون بهذه العلاقات وفي هذه الفترة تحدث مع والدي و طلبني وقال له أنه صديق خطيب صديقتي وأنه رآني في الجامعة , هذا صحيح و لكنه ليس كل الحقيقة..... و استمرينا على الإتصال من و رائهم حتى سمحوا لنا وتمت الخطبة و نحن الآن نحا ول تحديد موعد للزفاف و لكني خائفة لقد كذبت كثيرا لإنجا ح العلاقة وكنت أكلمه من ورائهم لكي تتم الموافقة و لكني الآن خائفة لا أدري ماذا أ فعل لقد خنت والدي و ربي أخاف أن يكون جز ائي تعاستي في هذه الزواجة مع العام أنه لا أحد يعرف هذه القصة وحتى الآن لم تنكشف و لا أدري ماذا أفعل أشيروا علي أنا أخطأت و أخا ف من العقاب
و السلام عليكم و ر حمة الله
الإجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله أنكما لم ترتكبا ما يغضب الله تعالى ، وأن نيتكما توجهت إلى الزواج فقط ، وأما كلامك له قبل الزواج فلم يكن شرعيا ولكن هذا لايعني أن الزواج سيفشل ،فالتوبة تجب ما قبلها ، ويكون حال التائب بعدها مثل أو أفضل ربما من حاله قبلها ، ولهذا أرى أن تستمرا قدما في مشروع الزواج فهو طاعة لله تعالى ، وجزء من التكفير لما حصل ، لأنه سبيل العفة ، وفيه مصالح كثيرة جدا ، فعليك بالتوبة والاستغفار مما مضى ،واجعلي نيتك بالزواج العفة وإنجاب الأولاد المسلمين الذين يكثرون أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، وتربتهم على أن يكونوا من الصالحين في امته ، من العلماء أو المجاهدين ، وبهذا تحولين مشروع الزواج إلى مشروع للدعوة وخدمة الإسلام ، وينقلب ما تخافين منه إلى مصدر للتفاؤل ومفتاح للبركة والخير
والله أعلم
الحمد لله أنكما لم ترتكبا ما يغضب الله تعالى ، وأن نيتكما توجهت إلى الزواج فقط ، وأما كلامك له قبل الزواج فلم يكن شرعيا ولكن هذا لايعني أن الزواج سيفشل ،فالتوبة تجب ما قبلها ، ويكون حال التائب بعدها مثل أو أفضل ربما من حاله قبلها ، ولهذا أرى أن تستمرا قدما في مشروع الزواج فهو طاعة لله تعالى ، وجزء من التكفير لما حصل ، لأنه سبيل العفة ، وفيه مصالح كثيرة جدا ، فعليك بالتوبة والاستغفار مما مضى ،واجعلي نيتك بالزواج العفة وإنجاب الأولاد المسلمين الذين يكثرون أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، وتربتهم على أن يكونوا من الصالحين في امته ، من العلماء أو المجاهدين ، وبهذا تحولين مشروع الزواج إلى مشروع للدعوة وخدمة الإسلام ، وينقلب ما تخافين منه إلى مصدر للتفاؤل ومفتاح للبركة والخير
والله أعلم